rara
عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
 |  موضوع: جومانا مراد:نجاحي في الادوار الشعبية سببه اني اصلا فتاة شعبية  الأربعاء يوليو 08, 2009 8:03 pm | |
| أينما حلت، تألقت وتوهجت، سواء في الدراما السورية أو المصرية، بخلاف شاشات السينما الفضية لتثبت أنها "الجوكر" في كل مجال تخوضه، وكل لعبة فنية تلعبها.. اجتمعت فيها الموهبة، والجمال، والشخصية القوية، لتثبت أن النجومية هي أقل ما تستحق أن توصف به بشهادة الجمهور والنقاد.. إنها الفنانة جومانا مراد.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شاهدك الجمهور في شخصيات سينمائية عديدة، مثل "الشياطين" و"لحظات أنوثة" و"شعبان الفارس" لكنك لم تحققي النجاح سوى في الشخصيات الشعبية التي ظهرتِ بها في "كباريه" و"الفرح"، فما السر؟
تضحك وتقول بتلقائية؛ ربما لأني فتاة شعبية في الأصل، فأنا من منطقة شعبية في سوريا، وعشت فترة طويلة مع الناس الشعبيين، وأشعر بهم، وأحب حياتهم، ومجتمعهم البسيط غير المتكلف، أما بخصوص تجربتي الأولى في "الشياطين" فقد كانت أول تجربة في السينما المصرية، ولم أكن على دراية أو خبرة كافية لفهم ذوق جمهور السينما، وتكرر الأمر معي في "لحظات أنوثة" ومع الوقت تعلمت وأخذت الخبرة الكافية، وعرفت كيف أختار وكيف أفكر، كما أني مدينة بالشكر للكاتب أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز والمنتج أحمد السبكي لثقتهم فيّ ورهانهم أني قادرة على تجسيد شخصية فتاة شعبية، والحمد لله كنت على مستوى التحدي والرهان.
وهل هناك تشابه بين الناس الشعبية في سوريا والطبقة الشعبية في مصر؟
بالطبع.. فالطبقة الشعبية في الوطن العربي كله شكل واحد، وحتى الاختلافات بينهما مجرد اختلافات بسيطة، لكن الفقر دائما ما يوحد كل من ينتمون إليه في أي مكان في العالم.
وكيف جاء اختيارك لشخصية "جميلة" في "الفرح"؟
في البداية قرأت سيناريو "الفرح" كاملاً، دون أن أعرف أي شخصية سوف أقوم بتمثيلها، ولا أدري لماذا أحببت شخصية "جميلة" وتأثرت بها جداً، وتمنيت لو كانت هي الشخصية التي سوف أقوم بتجسيدها، والحمد لله وجدت أن الكاتب أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز قاما بترشيحي لتجسيدها، لكني وقعت في حيرة، لأني سبق وقدمت شخصية نهلة في "كباريه" وكانت أيضاً فتاة شعبية، فجلست مع الإستايلست إسلام يوسف، لوضع الملامح التي ستظهر بها جميلة والتي راعينا فيها أن تختلف تماماً عن ملامح نهلة، ومن هنا كانت الصعوبة لأن كل منهما "بلدي"، فوجدنا أن يكون شعرها مجعدا، ولا تضع مكياجا وترتدي فساتين بسيطة ومتواضعة، وحتى فستان الفرح كان متواضعا للغاية، بالإضافة إلى دموعها وملامحها الحزينة طوال الفيلم.
هل توجد شخصية مثل جميلة في سوريا؟ وهل هناك من يطالب أن يدخل العريس بعروسته "بلدي" ليشاهد معازيم الفرح كله دليل شرفها؟
رغم أن قصة "الفرح" قصة مصرية، لكن مأساة جميلة موجودة في كل البلدان العربية، وهذه العادة السيئة موجودة في كل المناطق الشعبية في الوطن العربي، كما أن فكرة جمع النقطة من المعازيم، وتسجيلها في كراسة حتى يعرف كل شخص ما له وما عليه، موجودة في كل البلاد العربية، وبالتالي ففيلم "الفرح" عبر عن مآس عربية وليست مصرية فقط، كما أن هدف الفيلم أن يقول للمشاهد العربي: الفقر هو السبب في كل حاجة.
بعد نجاحك في "كباريه" عدت مرة أخرى لتراجع المستوى في "شعبان الفارس" ولم يحقق دورك أو الفيلم نفسه النجاح المطلوب؟
"شعبان الفارس" فيلم جميل، واستمتعت بالعمل فيه مع النجم الكبير أحمد آدم، لكن للأسف كانت ظروفه سيئة، كما أنه لم ينزل في موسم الصيف مثل فيلمي "كباريه" و"الفرح" وبالتالي فحظه كان سيئاً، لكن صدقوني الجمهور كان يخرج من دور العرض "مبسوط".
لماذا تعودنا في مصر على استغلال نجاح شخصيات معينة أو مجموعة فنانين نجحوا في عمل معين، ونظل على التمسك بإعادة التجربة معهم أكثر من مرة، وهذا ما حدث معكم بعد أن ظهرت نفس مجموعة "كباريه" في "الفرح"؟
وليه لأ.. طالما حققنا النجاح في "كباريه" واستطعنا التأثير في الجمهور، فلماذا لا نستغل تأثر الجمهور بنفس المجموعة في تقديم عمل آخر مؤثر، أنا لا أرى في ذلك أي عيب أو مشكلة، كما أن "الفرح" كان مختلفا تمام الاختلاف عن "كباريه" في الفكرة، والشخصيات، كما أننا أدخلنا نجوماً جديدة.
ولكن بعض الجمهور أكد أن "كباريه" كان أفضل بكثير من "الفرح"؟
والبعض الآخر رأى أن "الفرح" كان على نفس المستوى، وبهذا فقد حققنا جدلا بين الجمهور، وهذا هو النجاح.. أن تملك القدرة على إثارة الجدل، بالإضافة إلى أني أعشق الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية.
سمعنا أن هناك استعدادا لفيلم ثالث بنفس الفريق بعنوان "المولد"؟
بالفعل يقوم الكاتب أحمد عبد الله، بكتابة فيلم من نفس النوعية بعنوان "المولد"، لكن لا أحد يعلم من الذي سيشترك فيه، فبعد نجاح "كباريه" والانتهاء من كتابة "الفرح" جاءتنا رسائل على الموبايل، ولا أدري إذا ما كنت سأشترك في "المولد" أم لا.
بعض الجمهور شعر بالضيق والحيرة من وجود نهايتين لفيلم "الفرح" فما رأيك؟
أرى أنها سابقة تعد الأولى من نوعها في السينما المصرية أن نشاهد نهايتين لفيلم عربي، وهو ما يحسب لأحمد عبد الله وسامح عبد العزيز، وكما قلت سابقاً.. الجدل بين الجمهور يعني النجاح.
البعض وجد عدم منطقية في طول مدة كتب الكتاب بين شخصية جميلة وزوجها، حيث إننا تعودنا أن تطول مدة الخطوبة في مصر،
لكن لا يوجد في مصر كتب كتاب بين عروسين يستمر أكثر من 7 سنوات؟كان هناك مبرر درامي حيث ذكر ياسر جلال أنه تغرب وتعرض للنصب، وبالتالي تعقدت الأمور وطالت مدة كتب الكتاب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولكن في المناطق الشعبية لا توجد تعقيدات في الزواج، حيث ي[/size][size=24]سكن العروسان في "عشة" أو غرفة فوق السطح؟حتى في ظل وجود تسهيلات فإن الظروف الصعبة قد تعطل الزواج.هل هناك مبرر درامي لمشهد محاولة اغتصابك في عيادة الطبيب الذي يجري عمليات ترقيع غشاء البكارة؟أنا لا أرى فيه أي عيب أو خروج عن المألوف، بل أعتقد أن الجمهور لم يجد في المشهد أي شيء خادش للحياء، لأني يهمني أن تكون جميع المشاهد التي أؤديها خالية من الابتذال، كما أني أدرك تماماً أن السينما يدخلها جمهور مختلف ومتفاوت في الأعمار.ولماذا لم نشاهد جومانا مراد في بطولة مطلقة، خاصة أننا في عصر وجدت فيه العديد من النجمات الفرصة للبطولة المطلقة؟وهل تعتقد أن جومانا مراد لا تأتي لها فرص عديدة للبطولات المطلقة؟!.. أنا أتلقى العديد من الفرص والسيناريوهات التي تسند لي بطولات مطلقة، لكن هذا لا يشغلني، فالحكاية مش حكاية بطولة مطلقة وخلاص، كل ما يهمني هو إحساسي بالدور والشخصية التي أجسدها حتى تعلم مع الناس وتؤثر فيهم.
كيف أتقنت جومانا اللهجة المصرية بهذه السرعة والبراعة رغم أصولها السورية؟
تضحك وتقول أنا سورية، لكن جوايا "حتة" مصرية من زمان، ويكفي أن أخبرك أن أول دور أقوم به، وأول مرة أقف فيها أمام الكاميرا كان عمري وقتها 5 سنوات وكان دور مصري، وبعدين الفنان لازم يبقى زي الجوكر، منين ما تحطه يقوم بالدور المطلوب، ويحقق النجاح.بعيداً عن التمثيل.. حدثينا عن جومانا مراد المنتجة؟لدي شركة إنتاج في "سوريا" أنتج من خلالها القصص التي تعجبني، لكني لم أنتج لنفسي من قبل، وأنوي خوض تجربة الإنتاج في مصر بلدي الثاني، لكني أدرس أولاً السوق المصري لأنه كبير وضخم، عكس الحال في سوريا، فالإنتاج ليس مجرد كلمة والسلام، بل هو تجربة تحتاج لخبرة ودراسة وتفرغ، وأنا أستعد للتجربة حتى أخوضها في يوم من الأيام، وبالمناسبة فأنا لم أنتج مثلاً هذا العام في سوريا، لأني أعلم السوق هناك تماماً.
لماذا ابتعدت جومانا مراد عن الدراما والمسلسلات؟
لأني أحببت السينما جداً، وقررت التفوق وإثبات الذات فيها مثلما أثبتت نفسي في التليفزيون، وفي الوقت نفسه أنا أتواجد في سوريا هذا العام، من خلال مسلسل "باب الحارة" أحد أشهر المسلسلات هناك، حتى لا أتغيب عن الجمهور السوري، وهذا ما يضعني في مأزق وصعوبة بالغة، فأنتم لا تتصورون مدى المسئولية أن تحاول إرضاء جمهورك في مصر وسوريا، وتسافر طوال الوقت بين البلدين للقيام ببطولات أعمال مختلفة وأدوار مختلفة هنا وهناك.ما رأيك في نجاح المسلسلات التركية ومنافستها للدراما العربية؟نجحت المسلسلات التركية نظراً لطبيعتها الرومانسية، وطول عدد حلقاتها بشكل يعطي لكل شخصية الفرصة التامة للتعرف على كافة ملامحها وتفاصيل حياتها، حيث هناك مرونة كافية في الخط الدرامي، لكن في الوقت نفسه لا أحد ينكر أننا وراء كل هذا النجاح بدبلجتها إلى العربية، وتوفير الدعاية الكافية لها، وعرضها في أشهر القنوات العربية التي تتمتع بنسبة مشاهدة كبيرة، وبالتالي نحن أصحاب الفضل في هذا النجاح، رغم أننا لدينا أعمال أهم من أعمالهم ألف مرة. | |
|
