بسم الله الرحمن الرحيم *
والدة المشتركة اللبنانية جسيكا غير راضية عن النتيجة ومستاءة من طريقة تعامل الأساتذة مع ابنتها حضور الفرنسية ناديا طغى حماسةً على ظهور نوال الزغبي
> بحماس كبير بدأ «البرايم» الثالث من برنامج الهواة «ستار أكاديمي5»، إلا أن «برايم»هذا الأسبوع لم يميّزه شيء عن الأسبوع الأول إن على صعيد أداء الطلاب أو تنظيم الحفل. وقد بدا واضحاً أن رئيسة الأكاديمية رولا سعد كانت متوترة جداً قبل البثّ المباشر وبعده وذلك من خلال تصرفاتها وإعطائها الإرشادات التنظيمية إلى العاملين داخل المسرح. كما ان عدم تلبية طلباتها بأسرع وقت ممكن جعلها تزداد توتراً حيث ضربت بيدها على الطاولة بعصبية ظاهرة تعبيراً عن استيائها من الوضع قبل بدء البثّ المباشر بعشر دقائق تقريباً.
> بدأ الحفل بلوحة فنية على أنغام الموسيقى الخاصة بالبرنامج قدّمها طلاب الأكاديمية، وشهدت حماساً كبيراً من الجمهور داخل المسرح وتصفيقاً حاراً لم يتوقف حتى بعد ظهور المذيعة هيلدا خليفة لتقدم ضيفة «البرايم» نوال الزغبي التي ظهرت باللباس الأسود والفضي لتشارك الطالبتين بالغناء: أسماء من المغرب وشاهيناز من مصر.
> ورداً على سؤال طرحته هيلدا أبدت نوال إعجابها بالطلاب حيث علقت بأنهم «مهضومين» وكل واحد منهم يملك شخصيته التي تميّزه عن الآخر، وأصواتهم جميلة «وهذا ما دفعني لأن اتعرف إليهم واحفظهم جميعهم».
> كما تميّز الحفل بضيوفه وهم: الفنانة نوال الزغبي التي تألقت بثلاث إطلالات مميّزة، غنت خلالها ثلاث أغنيات من ألبومها الجديد: «مشتقالك» و«قلبي إسألوا» مع الطلاب و«خلاص سامحت» منفردة، وكذلك خريجة «ستار أكاديمي» (فرنسا) ناديا التي قدمت هي الأخرى ثلاث أغنيات صاخبة باللغة الفرنسية، وبدا حضورها طاغياً أكثر من نوال وفق تعليق بعض الحضور، والفنان زياد برجي الذي ظلم، حيث كان من المقرّر أن يؤدي أغنيتين خلال «البرايم» إلا أنه ظهر دون ترويج إعلاني مسبق فغنى « أنا قلبي عليك» مع الطلاب، ثم غادر.
حماسة وديع أبي رعد
> لوحة فنية راقصة جمعت الطلاب الثلاثة: ضياء، أمل، وزاهر داخل مطعم إيطالي ليشاركوا بأدوار تمثيلية غنائية جميلة، لا سيما أنهم تألقوا بحضورهم ما لفت الأساتذة وجعلهم يتفاعلون مع الرقصة الإيطالية وبدا وديع أبي رعد سعيداً جداً لأدائهم، فشاركهم الغناء من مكانه.
> بين «البرايم» الأول والثالث، إزداد الجمهور تنوّعاً ما بين الخليجي والسوري والإماراتي، ولكن هذا لم يخفّف من حضور وعزيمة جمهور الطالبة اللبنانية جسيكا. وبعد عرض الريبورتاج الأول عنها، إعتلت المسرح لتغني، وكان حضورها لافتاً وأفضل من المرة الأولى، فربما وقوفها في دائرة الخطر أعطاها حافزاً أكبر لكي تثابر وتتقدّم وهذا ما حسّن من آدائها، حيث صرّحت والدتها لـ «سيدتي» معلقة: إن ابنتي «جسي» صوتها جميل ونحن من عائلة فنية عريقة، كما انها درست أصول الغناء، حرام أن تكون «نومينيه» للمرة الثانية. وقد بدت متوترة كثيراً طوال الحفل، كما انها كانت مستاءة من الأساتذة لطريقة تعاملهم معها، لآن ابنتها غير معتادة على هذا الأسلوب الجديد من نوعه بالنسبة لها، وعلقت بغصّة على كلام اليسار كركلا عندما قالت لابنتها: أنت حتى الآن لم تهدمي الجدار الذي يفصل بينك وبين الأساتذة. وتابعت: جسيكا يلزمها بعض الوقت لتتأقلم مع أجواء الاكاديمية.
> «النومينيه» خالد بو صخر الذي أثبت هذه المرة عن جدارة أنه يهتم بتطوير صوته، كان واثقاً بأن الجمهور سينقذه لأنه أبدع من بداية «البرايم» حتى نهايته وأبرز قدراته في الغناء بعد أن أدّى أغنية «مولاي» حيث شاركته الطالبة إيمان بأغنية «ياود يا تقيل» التي لم تقلّ عنه مستوى بصوتها وإحساسها العالي.
> بعد أن تأقلم عدد كبير من الطلاب بأجواء الأكاديمية أصبحوا أكثر ثقة بحضورهم وأدائهم، وهذا ما برهنته الطالبة الجزائرية أمل بوشوشة بحضورها وصوتها وتفاعلها على المسرح، ما لفت الأساتذة وخصوصاً وديع الذي صفق لها بحرارة وكان سعيداً جداً بحركاتها على المسرح، كما لفت أداؤها ايضاً ميشال فاضل الذي عبّر بابتسامته ونظراته إليها بإعجاب.
تشجيع الأساتذة لمصطفى
> وكالعادة، الطالب مصطفى مزهر تميّز بحضوره على المسرح، وتشجيع الجمهور له يزداد يوماً بعد يوم، كما ان اهتمام الأساتذة به كان لافتاً جداً، لاسيما وديع الذي راح يساعده أثناء غنائه على المسرح عبر إشارات بيديه كي يكون الأفضل.
> أما المغربية أسماء، الأصغر سناً في الأكاديمية، والتي تبدو متأثرة بالفنانة المصرية شيرين، فقد تألقت بحضورها المميّز وغنت للمرة الثانية لشيرين وأبدعت، إلا أنها لم تتفرد بشخصيتها حتى الآن.
كما تميّزت المغربية ضياء بأخذها قراراً فردياً بتحمّل مسؤولية كبيرة لمساعدة رفاقها، وهذا ما جعلها تحصل على لقب أفضل صديقة لهذا الأسبوع، أما مفاجأة رولا سعد لها فقد تمثلت بعدد كبيرمن الهدايا ستجدها على سريرها عند عودتها، وواحدة من هذه الهدايا ستكون مميّزة ومن شخص خارج الأكاديمية.
> أما بالنسبة لنتائج «التوب 5» فحلّ نادر في المرتبة الأولى لحسن أدائه خلال «البرايم» وحضوره المميّز، فكانت هديته «البيانو» الذي يساعده على أن يكون بارعاً في العزف عليه، كما حصلت الطالبة شاهيناز على المرتبة الرابعة لأنها كانت لائقة في التقييم الأسبوعي، وسعد رمضان على المرتبة الثالثة لتمتعه بخامة صوتية جميلة، لاسيما أن رولا سعد لم تنس الموقف او التصرف الإحترافي الذي قام به في «البرايم» الثاني عندما تعطل الميكروفون مع زميله عبد الله فأنقذ الموقف. اما ضياء التي حصلت على المرتبة الثانية فلأنها تتمتع بكاريزما وأسلوب جيد.
> وفي نهاية «البرايم» الثالث، والقسم الأهم من سهرة «ستار أكاديمي» وهو خروج طالب من الطلاب الثلاثة: جسيكا من لبنان، خالد بوصخر من الكويت، وإيمان من تونس، وحسمت النتيجة بمغادرة الصبية الأولى جسيكا من لبنان التي وقفت في دائرة الخطر للمرة الثانية، ربما لأنها لم تتأقلم مع أجواء الأكاديمية وهذا ما جعلها تتراجع وتضع جداراً يفصل بينها وبين الأساتذة، وذلك بعد حصول خالد بوصخر على أعلى نسبة تصويت من الجمهور 56.23. أما الزملاء فقد أنقذوا إيمان من تونس فبقيت في الأكاديمية مدعومة بـ 10 أصوات من رفاقها مقابل
6 أصوات لـ جسيكا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]