اني على سفــح من الريحان...انسى كنســي التائه الضمآن
همســت اكاليل الربا بكلام...نـــال من الوجدان للامعان
همسا اتاح الى النفوس عـذوبة...كــدعابة الاطفال والصبيان
وعليها داس الفجـر متجاهلا...نعــومة الاوراق والـسيقان
فمضت تواسي نفسها ببكائها...فوق الثــرى وبجانب الوديان
زانت دموع النتح في اجفانها..فبدت كحسن الرمش في النسوان
ذهل الصباح ناظرا مـؤومئا...رأسا يشـــع ببسـمة الفتيان
بلطافة دنــا فأزال دمعها ...فبــدت بغير الدمع كالضجران
وانا على غير المسرة اشتكي...من مضجع ســـئم من الجيران
فالى متى والضيف قد وضع اليدا...عن بابيا مــن غير اي ايذان
انءا الى حكم العدالة وانتظر...ان يصـــدر الحكم بلا هجران
ففؤادنالم يرتضـي هجـراننا...حتى يخـــاطب بعضنا الـثان
ان كان سركي انك اضنيتني ...واشبهتي الضنى بالفاشل الكسلان
فمــروؤتي اولى ان تستحي...من جــادة الاكرام والاحسان
فيا من رعتها عيوننا بكرامة...حتى بـــدت كالجائل الوجلان
ويا نسمة تاقت اليها الانفس...افضــــي علي بمائح عطران
فهمومنا لم ترتـضي خسراننا...كمــا الحكام لا ترجوه للرعيان