يحكى انني في زمان ما طرت مجردة الا من حقيقتي الى حدود الأفق..
وتسابقت انا والبنفسج نحو الشمس.. ولم نحترق.
ويحكى أنني سقطت في أنهار الهوى... فتدمرت روحي وحاولت أن أطفو فغسلتني دموع الألم وبان بريق طهرني.. فكانت الشمس..
وقالو أنني تبعت هواي.. فانهارت الأكوان من حولي.. وتسابقت السيوف على لحمي تقطعه..وانهال سواد عيني دموعا من ندم..فكان الظلام..
ويحكى انني منذ ذالك الحين.. قص جناحي..ولم اعد اطير..ولم اعد أرتدي حقيقتي..وبانت سوءة جروحي..فارتدتني كل اوجاع الأسر..
ويحكى انني في زمن آخر.. زمن شهريار.. سجنت في قفص من ذهب.. وارتديت ثوبا لايشبهني.. فصرت عاريه..وتغطت حقيقتي بأسمال ليست لي.
وقالوا أنني عندما جاء دوري لأمثل دور سندريلا..لبست حذائي باحكام.. وحرصت على الا أفقده.. وهكذا.. لم يبحث عني أحد.....
[code]